بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 يناير 2010

غزتنا عزتنا

السلام عليكم
نكاد أن نختنق غيظا من مجرد تذكر أننا نكتفي بالكتابة في ميدان (السيف أصدق أنباء من الكتب....) الاضعف سبيلا لإظهار الإيمان نسلكه الأن وأنظمتنا المستبدة المستأسدة علينا وأمام حذاء رايس وليفني وأخواتهما نعامات خانعات.تلك الأنظمة مختلسة الحكم زورا وقهرا تستكثر علينا حتي مجرد العويل علي حالنا في غزة والقدس ويراوغ العجوز لدينا بقالة حق قاصدا الباطل (لا تختزلوا القضية في غزة ولا غزة في المعابر ولا المعابر في معبر رفح) لاحظ التسلسل المنطقي الذي ينطلي علي البسطاء وينسجم مع نهج المهادنين وكأن باقي المعابر تحت يد عربية أو نترك غزة البشر حتي تصبح جراء رصاص الحقد المصبوب غزة الحجر إلي نعيد ترتيب أولوياتنا وفقا لأجندتهم وخارطة الطريق التي رسموها لنا وصموا آذانهم عن ملاحظات وصفية لها -لا أقول تعديلات- همس بها أمثال أبو مازن . علي فكرة هو الرجل دة مع مين؟!!